يدّعي الشيعة أن عمر (رض) هو الذي كسر ضلع الزهراء (رض)، ولا يوجد على دعواكم دليل من كتبنا، فقط كلام من كتبكم، اثبتوا لي من كتبنا أن عمر فعل هذا الفعل، بإسناد جيد وسوف أتشيع؟
قبل ذكر الجواب ينبغي الانتباه إلى نقطة مهمة، وهي أنّه ليس المهم أن تصير شيعياً أو لا، وإنما المهم أن تعرف الحقّ، وتتبعه، وتكون على بيّنة من أمرك، فهل كلف جنابكم الكريم نفسه أن يطالع الأدلة التي تدلك في هذه القضية؟، وبحثت بحثا موضوعياً بعيداً عن التعصب المذهبي؟ كي ترى نفسك في أي مكان تقف، مع الباطل أم مع الحق؟، فهذا هو المهم في الموضوع.
أولاً : قضية ظلامة الزهراء (عليها السلام) هي واحدة من مسائل كثيرة ترتبط بالتشيع، والتي هي محل خلاف مع إخواننا السنة، والتي تبتدأ من توحيد الله تعالى، إلى النبوة والإمامة والمعاد، وينبغي على جنابكم الكريم أن تبحث وتفحص عن المعرفة الصحيحة، ولعل إشكاليات التوحيد أعظم من بعض الإشكاليات الأخرى.
والخلاف بأصل الإمامة هو من أكبر الخلافات بين المذهب الشيعي وغيره من المذاهب.
فهل اتعبت نفسك بالبحث عن الأدلة التي تقال؟ ومدى حجيتها؟ ومدى دلالتها؟ أو إنك إكتفيت بما تسمعه من أبيك أو أخيك أو بعض الدعاة من دون أن تأخذك الهمّة وتبحث في أدلة المعارض لك، وماذا يقول؟ وما هي الأفكار التي يحملونها؟ وما هي الأدلة عليها؟ ولماذا ينتقل عدد كبير من إخواننا السنة إلى التشيع؟ وغير ذلك من الأمور التي ينبغي لجنابكم الكريم البحث والتمحيص فيها.
ثانياً: افترض أنه لا يوجد عندنا، أي دليل من كتب إخواننا السنة، فهذا لا يعني أن القضية باطلة وليس لها أصل بل يحتمل ولو احتمالاً اجعله في نفسك أن القوم لخطورة هذه القضية تم التعتيم عليها، وعدم إظهارها بأي شكل من الأشكال، فإن إثبات أنّ فاطمة ظلمها أبو بكر وعمر شيء ليس بالهيّن، وهي بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فهكذا احتمال يجعلك تبحث وتتفحص الأدلة التي يذكرها القوم من كتبهم وكيف يمكن معالجتها.
ثالثاً: هنالك أمور قد تمتلك مؤشرات خطيرة حتى لو لم أجد لها أي دليل من كتبكم
فمثلاً هل سأل جنابكم الكريم نفسه أين قبر السيدة الزهراء (عليها السلام)؟ هل جلست مع نفسك وتاملت لماذا الزهراء قبرها غير معروف؟ واقصد غير معروف ليس لكم، بل غير معروف من قبل الشيعة الذين يعظمون أهل البيت ويبنون قبورهم ويزورونهم، فكيف للشيعة وهم الذين يؤكدون على قبور الأولياء والصالحين لا يعرفون قبر سيدة نساء العالمين؟ هل يعقل أن قبرها أخفي بلا سبب؟ والآن نحن نعرف في البقيع مثلاً قبور الكثير من النساء ونعرفه بالتحديد ولكن لا اسم ولا رسم لقبر سيدة نساء العالمين لماذا؟!!!
اين قبر السيدة الزهراء؟
وهذا عليه ألف علامة استفهام تحتاج الوقوف والتامل جيداً، فإن أقلّ ما يمكن أن يقال في الجواب عن هذا السؤال أن أمراً حصل في زمنها (عليها السلام)، بحيث جعل قبرها مجهولاً للناس إلى يومنا هذا
وأمر أخر يجعلنا نفكر ملياً في معرفة ما حصل ذاك الزمان.
وهو أن السيدة الزهراء (عليها السلام) إمرأة في ريع كان عمرهافي أعلى الاحتمالات كان عمرها 28 سنة؟ فامرأة بهذا الشباب تموت بعد النبي (صلّى الله عليه وآله) ، في أبعد الروايات بعد ثلاثة أشهر تقريباً، ما هو سبب وفاتها، هكذا بلا سبب تموت، ولم يعرف عنها أنها كانت مريضة! ولم يعرف أنها أصيبت بحادث! فهذا يجعل علامة استفهام عن سبب وفاتها، وهي إمرأة شابة في ريعان الشباب، فلابد من حصول شيء أدّى إلى وفاتها وهذا الشيء ليس أمراً سهلاً، بل تسبب في وصولها إلى حالة الموت.
لاحظ أخي كيف الإنسان إذا جلس وتأمل ببعض الأمور البسيطة، يجد نفسه أمام أسئلة محيرة، لابد أن يجاب عنها بأجوبة مقنعة.
رابعاً: الثابت أن أبا بكر وعمر ومن جاء بعدهم ممن هو على رأيهم منعوا تدوين حديث رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، واستمر المنع إلى ما يقارب المئة عام، وبالتأكيد منع التدوين يعني ضياع كل ما كان في زمن النبي (صلّى الله عليه وآله) وما كان بعده من الأحداث التي حصلت فإنّ كلام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، ممنوع أن يكتب فهل تتوقع أن يكتب ما حصل للزهراء ولأمير المؤمنين (عليهما السلام) بعد ذلك.
خامساً: ذكرت لك أن واقعة ظلم الزهراء (عليها السلام) هي مفصل مهم في فضح شخصيات كبيرة لها هالة من التعظيم عند بعض المسلمين، فإذا كان كذلك فهل تتوقع الحكم الأموي أو العباسي سوف يُبقي على دليل يمكن أن يصل الأجيال القادمة؟! بالتأكيد لا يمكن أن يبقوا مثل هكذا أدلة؛ لأنّ مناصبهم مرهونة ببقاء تعظيم هؤلاء الصحابة، وأن علي بن أبي طالب (عليه السلام) حاله حال الصحابة وليس له الفضل ولا الإمامة الإلهية، وبالتالي تكون حكوماتهم شرعية بإعتبارها إمتداداً لتلك الحقبة من الخلافات الشرعية في نظر الجميع بما صوروه لهم.
أمّا لو انكشف الحقّ وأنّ هؤلاء ظلموا أهل البيت (عليهم السلام) لأجل أن أمير المؤمنين هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وأنّ كلّ ما حصل من الظلامات؛ لأجل الاستحواذ على منصب الخلافة، فهنا تكون الطامّة الكبرى على رؤوسهم؛ فإنّ هذا يعني أنّ كلّ حكوماتهم وتسلطهم على الناس هو باطل لا حقّ فيه، وأنّ الحقّ لأمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن بعده من الأئمة الذين نصّبهم الله تعالى لهداية الأمّة بعد النبي (صلّى الله عليه وآله)
سادساً: ومع كل هذا فهناك ما أمكن تجميعه من الأدلة في كتب إخواننا السنة، بحيث عند جمعه تكون الصورة جليّة والإجابة على الأسئلة التي طرحتها على جنابكم سابقاً، ويمكن لملمة الجواب عنها بشكل أوضح، ولعل هذه الأدلة التي تنقل بعضها ليس بالمستوى المطلوب من الحجية، ولكن هذا لا يعني أنها باطلة، بل يمكن تجميع كل هذه الأدلة فتصبح عندنا استفاضة بهذا المعنى، وعندها يكون المجموع حجة، لأنه يحكي قضية واحدة ذات أبعاد شائكة، فيحصل لدينا اطمئنان بحصول هذه الحادثة، وأن الزهراء (عليها السلام) دفنت سراً بلا أن يعرف أحد بدفنها، وأنها ماتت وهي شابة؛ لأنّ هناك من اعتدى عليها، وأن أموراً عظيمة حصلت، قد أخفيت تفاصيلها عنّا، فإذا راجعت مصادر غير السنة كمصارد الشيعة تجد الأمر أكثر وضوحاً، فتتضح الصورة لدينا بشكل لا يقبل الشك، بأن القوم قد غصبوا إمامة أمير المؤمنين، وأنهم لأجل أن تتمّ لهم كل هذه الأمور لم يتورعوا عن أن يظلموا أيّ شخص يكون بوجههم، ومن الواضح أن أول شخص سوف يقف بوجههم هي سيدة نساء العالمين، ولكن حتى هذه لم تسلم من كاسحات الأشخاص فاكتسحوا كل من يقف أمامهم حتى الزهراء (عليها السلام).
سابعاً: سانقل لجنابكم الكريم الكثير من الأدلة من كتب إخواننا السنة تثبت ظلامة السيدة الزهراء (عليها السلام)، وقبل ذلك أنقل لكم ما ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله) في حق السيدة الزهراء، وأنها بضعة منه وأنه يغضب لغضبها، ومن الواضح الذي لا ريب فيه أنّ من أغضب النبي (صلّى الله عليه وآله)، فقد أغضب الله تعالى، وواضح أنّ من أغضب الله تعالى معلوم أين يكون مصيره يوم القيامة؟، فتعال معي أخي الكريم ولا تسام من طول الطريق، فإنّ الوصول إلى الهداية، ومعرفة الحقّ ليس كثيراً أن تقطع الطريق الطويل فيه.
روايات من أغضب فاطمة، فقد أغضب رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
1- صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
حدثنا : أبو الوليد، حدثنا : إبن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن إبن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : "فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني".
2- صحيح البخاري - مناقب فاطمة (عليها السلام) - المناقب - رقم الحديث : ( 3483 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن إبن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة (ر) : أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : "فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني".
3- صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (عليها السلام ) - رقم الحديث : ( 4482 )
- حدثنا : أحمد بن عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد كلاهما، عن الليث بن سعد قال إبن يونس، حدثنا : ليث، حدثنا : عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي، أن المسور بن مخرمة حدثه أنه سمع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على المنبر وهو يقول : ... المزید... "فإنما إبنتي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها".
4- صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (عليها السلام ) - رقم الحديث : ( 4483 )
- حدثني : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، حدثنا : سفيان، عن عمرو، عن إبن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : "إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها".
وغيرها عشرات الروايات والكثير من المصادر تثبت أن فاطمة بضعة من النبي (صلّى الله عليه وآله)من أغضبها فقد أغضب النبي (صلّى الله عليه وآله).
ننتقل إلى اثبات أنها ماتت وهي غاضبة على أبي بكر:
1- صحيح البخاري 5/82: "فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه".
وفي لسان العرب 3/446: ووجد عليه في الغضب يجد وجداً وجدة وموجدة ووجداناً: غضب.
2- المسعودي - التنبيه والإشراف - رقم الصفحة : ( 250 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
"وتولى غسلها أمير المؤمنين علي بن أبى طالب (ر)، ودفنها ليلاً بالبقيع وقيل غيره، ولم يؤذن بها أبوبكر، وكانت مهاجرة له منذ طالبته بإرثها من أبيها (ص) من فدك، وغيرها وما كان بينهما من النزاع".
3- أبي عوانه - المستخرج - مبتدأ كتاب الجهاد
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
5376 - حدثنا : محمد بن يحيى ، قثنا : عبد الرزاق، وحدثنا : محمد بن علي الصنعاني، قال : أنبأ : عبد الرزاق، قال : أنبأ : معمر، ح، وحدثنا : الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة (ر) : "أن فاطمة، والعباس (ر) أتيا أبابكر (ر) يلتمسان ميراثهما من رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر، فقال لهما أبوبكر : إني أسمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : يقول : لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد (صلّى الله عليه وآله) من هذا المال، وإني والله لا أدع أمراً رأيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يصنعه فيه إلاّ صنعته، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت، فدفنها علي (ر) ليلاً ولم يؤذن بها أبابكر" …
4- المروزي - مسند أبي بكر - عائشة، عن أبيها
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
38 - حدثنا : أحمد بن علي قال: حدثنا : أبوبكر بن زنجويه قال: حدثنا : عبد الرزاق قال: أرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن فاطمة، والعباس، أتيا أبابكر (ر) يلتمسان ميراثهما من رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبوبكر: أسمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : يقول : لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد (صلّى الله عليه وآله) في هذا المال وإني والله لا أدع أمراً رأيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يصنعه فيه إلاّّ صنعته، قالت : فهجرته فاطمة، فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت، فدفنها علي (ر) ليلاً، ولم يؤذن بها أبوبكر، قالت : فكان لعلي (ر) وجه من الناس حياة فاطمة (ر) ...
5- الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 448 )
6- إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 568 )
7- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ، 16 ) - رقم الصفحة : ( 46 ، 218 )
أنقل لكم ما ورد في أنها توفت الزهراء (عليها السلام) ولم تؤذن للشيخين بالصلاة عليها
1- صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث، عن عقيل، عن إبن شهاب، عن عروة، عن عائشة : "أن فاطمة (عليها السلام ) بنت النبي (صلّى الله عليه وآله) أرسلت إلى أبي بكر ......
فأبى أبوبكر : إن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي (صلّى الله عليه وآله) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها" ........
2- صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي..... - رقم الحديث : ( 3304 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني : محمد بن رافع، أخبرنا : حجين، حدثنا : ليث، عن عقيل، عن إبن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة : أنها أخبرته : "أن فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها"........
"فأبى أبوبكر : إن يدفع إلى فاطمة شيئاً، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلاً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها علي"........
أنقل لكم روايات تدل أنها دفنت ليلاً ولم يؤذن لأبي بكر أن يحضر دفنها:
1- سنن البيهقي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 29 ) - كتاب الجنائز - باب من قال : الولي- رقم الحديث : ( 6996 )
6513 - عن إبن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة (ر) في قصة الميراث، أن فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عاشت بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ستة أشهر، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب (ر) ليلاً، ولم يؤذن بها أبابكر (ر)، وصلى عليها علي (ر)
أخبرناه: أبو عبد الله الحافظ، أنبأ: أبوبكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ: أحمد بن إبراهيم، ثنا : إبن بكير، حدثني : الليث، عن عقيل، عن إبن شهاب، فذكره رواه البخاري في الصحيح، عن إبن بكير.
أنقل لكم روايات في إقتحام القوم دار الزهراء (عليها السلام) وإسقاط جنينها
1- إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... روى عنه الحاكم وقال: رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه: "إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن"
2- الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : إبن أبي دارم: قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال :...... "ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن".
3- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... قال الحاكم : هو رافضي، غير ثقة، وقال محمد بن حماد الحافظ، كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً.
4- الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- إن عمر ضرب بطن فاطمة (عليها السلام ) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام ).
5- اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- "وبلغ أبابكر وعمر: إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار، وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، (كلام اليعقوبي هنا خلاف ما ذكره المؤرخون والرواة فإنّهم ذكروا أنّ الخارج بسيفه هو الزبير) ودخلوا الدار فخرجت فاطمة، فقالت: والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم".
- "ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصوإتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وأبن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، إنصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا علياً، فمضوا به إلى أبي بكر".......
المصادر :
أ- إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ).
ب - إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ).
ت- عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).
ث - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).
6- صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لإبن خلكان، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ)، وقال: قالت المعتزلة: "إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظماً ونثراً، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة، وكان شديد الذكاء، ونقل آراءه، فقال: أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها".
٧- الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال : "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها"
9- الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- "فجاء عمر في عصابة، منهم أسيد بن خصير، وسلمة بن سلامة بن وقش، وهما من بني عبد الأشهل، فصاحت فاطمة (عليها السلام ) وناشدتهم الله، فأخذوا سيفي علي، والزبير، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما، ثم أخرجهما عمر يسوقهما" …
المصادر :
أ - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 46 ).
ب - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 50 و 47 ).
ت - إبن هشام - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكة المكرمة.
ث - الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
10- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- … "ورأت فاطمة ما صنع عمر، فصرخت وولولت، وإجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن، فخرجت إلى باب حجرتها، ونادت، يا أبابكر، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله".
المصادر :
أ - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 74 ).
ب - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ).
ت - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 182 ).
11- علي الخليلي - أبوبكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وأبن خزاية وأبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وأبن أبي الحديد وأبن قتيبة وأبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت أن علياً وبني هاشم وأخصّ الصحابة إنما بايعوا بعد التهديد وبعد إجبارهم قسراً، وأن أبابكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة.
12- الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 411 ) - طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ((في ذكر عدد أولاده (عليه السلام): كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (صلّى الله عليه وآله) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال: وزاد على الجمهور وقال: وأن فاطمة (عليها السلام ) أسقطت بعد النبي ذكراً كان سماه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) محسناً، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلاّ عند إبن قتيبة)).
13- محمد بن علي بن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- … ((وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم)).
14- إبن قتيبة الدينوري - المعارف - رقم الصفحة : ( 93 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ...... ((أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي)).
وبعد كل هذه الروايات وهناك أكثر منها لم أنقلها اختصاراً، وكلّها تتفق على وقوع أمور بعد النبي (صلّى الله عليه وآله) وبمجموعها يحصل الإطمئنان أو القطع بظلامتها (عليها السلام)، أمّا مصادرنا فإنها تصرح بأمور وتفاصيل أكثر من ذلك، وبمجموع كل هذه الأخبار وهذه التواريخ يتضح جليّاً سبب إخفاء القبر وسبب موتها وهي في ريعان الشباب.